نسأل الدار | الرادود محمد الحجيرات

alhojairat productions - Un podcast de Mohammad alhojairat

Catégories:

كلمات الشاعر : ميرزا عادل اشكناني أداء الرادود : الحاج محمد الحجيرات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كلمات القصيدة قِفُوا نسألِ الدَّارا يا دارُ مَنْ غارا ألَا فارْوي لنا فصْلَ الأنينِ وقــولي أيَا دارُ ما الضِّلعُ ما النارُ ما المسمارُ ما قتْلُ الجنينِ ؟ وَ ما الكرَّارُ بالحبْـلِ يُقَادُ ؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بِبُكىً وَ آهاتِ أيا دارَ مَأساتي أزِيحِي السِّتْرَ عَن وجْهِ الضِّبَاعِ فعسَىٰ يُبَان الجَوْرُ في كَشْفِ القِناعِ فأسَاسُ دَمْعاتيِ دُمُوعٌ لمَوْلاتي جَرَتْ مِنْها علىٰ الحَقِّ المُضَاعِ أسَفِي .. أيُجْنىٰ الشَّهْـدُ من سُمِّ الأفاعي !؟ وَلا ترتجِ الخيْرا بل و إرتَقِبْ كُفْرا فَـزَرْعُ الشِّرْكِ يَثْمِرُ مُشركينا و توقـَّـعِ الخَسْفا وَ الحالُ لا يَخفىٰ فقدْ قادُوا أميرَ المؤمنينا و كيفَ الطوْدُ يحويهِ النَّجادُ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بِفَجائِع الدَّهْـرِ على سُورَةِ القَدْرِ ألا ضِجِّي و بالبَطحاءِ مِـيدي وَ لها أعِيدي النَّوْحَ ثاكِلة ًأعِـيدي كَجَهَـنـَّـمٍ صَدْري إذْ ليْسَ مِن قَعْـرِ يَقُـولُ للأسىٰ{هلْ مِن مَزيدِ} و بِمُهْجَتي للنّارِ زِيدي ثمَّ زيدِي فلا عِلَّتي تُشفىٰ لا غـُـلَّتي تُطفىٰ بصَدْرِ الطـُـهْرِ لمْ يُطـْـفَ الغليلُ فإِنْ أبكِها حتىٰ اُنْمَـىٰ إلىٰ المَوْتىٰ قليلٌ في أسىٰ الزَّهرا قليلُ و قد ناحَتْ لها السَّبعُ الشِّدادُ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قتَلَ الشَّجَىٰ صبري فهذا الذي يجري بهِ حَارَتْ ذوِي الألبابِ تِيها قُضِيَ القَضَا لَهْفي علىٰ أمِّ أبيها عَجَبَاً و لا أدري أنَارُ اللَّظىٰ تسري بدارِ اللهِ و الزهراءُ فيها !؟ أَوَلَمْ يكُنْ جِبْرِيلُ مِن مُسْتأذنيها !؟ على ما جرى فيكِ فارْوِي مآسيكِ و يا دارُ اخبرينا كيف جاءوا !؟ ومُذْ أقْـبَـلَ العِجْلُ و في كفِّهِ الجَزْلُ أمَا انْدَكَّـتْ علىٰ الأرضِ السَّماءُ ؟! أما ساخت بأهْـلِيها البِـلادُ !؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أوَمَا سَمَتْ فَخْرَا علىٰ مَرْيَمَ العَـذرا أمَا كانت مَدَارَاً للقُـرونِ ؟! فَـلِمَا حكَتْ بالنَّوحِ وَرْقاءَ الغُـصُونِ ؟ لِمَ اُلحِدَت سِرَّا ؟! لِمْ رُوِّعَـتْ جَهْرا ؟ لماذا تشتكي ضَرْبَ المُتونِ !؟ و غَدَتْ بُعَـيْـدَ العِـزِّ حْمراءَ العُيونِ فذا الطفلُ مقـتُولُ مَنْ عنهُ مسؤولُ ؟ و زادَ الجُرحُ جَرْحاً للبَتولِ من أرْجَعَ العَبدا ؟ من سَـوَّدَ الخَـدَّا بما حَـلِّ بِها يا دارُ قُولي وهَلْ في جَفنِها طابَ الرُّقادُ ؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كَمدِي بلا حَـدِّ وَ هلْ حُرْقَتِي تُجدِي ؟! لمَن ماتَتْ وراءَ البَابِ عَـصْرا أسَفاً وَ لمْ تبلُغْ مِنَ العشرينَ عُمْرا و شكايَة ًتُبدي للْغائِبِ المَهدي أيا عيْنَ الحياةِ العَـيْـنُ عَبرىٰ فَمَتَىٰ دَمُ الأصنامِ تُجري مِنهُ بحْرا فَعُـجْ شَطْرها و اسْعىٰ كَيْ تَجبُرَ الضِّلْعا دواءُ الصَدِّرِ في حـدِّ الحُسامِ متىٰ سيفُك الصائِمْ يُسقـىٰ دَمَ الظالِمْ و يُـفْطِرُ بالدِّما بعْدَ الصِّيامِ بِغيْرِ الثأرِ لا يرضىٰ الفؤادُ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحسابات الرسمية للحاج محمد الحجيرات Facebook : https://www.facebook.com/alhojairat Twitter : https://twitter.com/alhujairat Youtube : https://www.youtube.com/user/alhojairatclips SoundCloud : https://soundcloud.com/alhojairat instagram : https://www.instagram.com/alhojairat

Visit the podcast's native language site